الاحتفاظ بالموظفين الأكفاء من الأمور المهمة التي علينا الاهتمام بها ومراعاتها، وذلك لإبقاء إنتاجية الشركة على النحو الصحيح لذلك هناك بعض الطرق التي علينا اتباعها للحفاظ عليهم، وهي : -
الحفاظ على ثقافة الشركة ورسالتها خارج البيئة التقليدية للعمل من أكبر التحديات التي تؤثر على الإنتاجية، لأن الكثير من الشركات تغفل عن المقصود بثقافة الشركة، ولكن يمكن إيجازها في مَن توظف وما تصرفاتهم عندما لا تكون متواجد معهم.
صياغة الأهداف أو الرسالة التي تسعى إلى تحقيقها الشركة من خلال الوسائل المتاحة أمامها .
تتبع العمل: استخدام أدوات إدارة الفرق عن بعد مثل «أنا» من حسوب تساعدك على تتبع تقدم فريقك، إذ تمنحك نظرة أشمل حول المشاريع التي يعمل عليها موظفيك، ما يعطيك الفرصة لتوجيههم وبناء الخطط الواضحة لسير العمل.
إذ اعترى العديد من الأعمال منافسات لا تليق بالرسالة السامية التي يقدمها العمل الخيري، وقد أثّرت المنافسة المحمومة بشكل سلبي على المستفيدين، فبات السباق على الصورة أولى من تقديم المساعدة، وبات أقل الأسعار مقدمًا على الجودة، فأهانت الأولى كرامة شعب يقاوم، والثانية قدّمت ما لا يليق بشعب قدّم الدم وما زال يقدم.
تحقق العدالة بين موظفيك: علينا أن نكون أكثر عدلا وانصافاً في المعاملة بين الموظفين وألّا نُفضّل أحدًا على الآخر حتى تحافظ على التوازن والإيجابية في بيئة العمل وتحافظ على بقاء الموظفين.
ومن هذا المنطلق، تساهم المعاملة التفضيلية التي يتلقونها في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وكذلك تحسين مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية".
السماح بالعمل من المنزل أو من الخارج سوف يؤكد للموظفين أنك تتفهم ظروفهم الشخصية، كما أن الكثير من العاملين يكونون أكثر قدرة على العمل ويصبحون أكثر إنتاجية إذا سُمح لهم بمزاولة وظيفتهم خارج المكتب.
وحسب ما ورد بالورقة البحثية "عندما نكوّن انطباعا بأن شخصا ما يعتبر جديرا بالثقة أو محبوبا أو ذا كفاءة عالية انطلاقا من شكله الخارجي، فإننا احصل على تفاصيل إضافية نتأثر بشكل كبير ليس فقط بجاذبية النمط الظاهري الموروث وإنما بتأثيرات النمط الظاهري الموسع الذي يتجسد في مساحيق التجميل".
الإنتاجية تعتمد على الموظفين، واستثمار الموارد المتاحة في تعليم وتدريب القوى العاملة يُعدّ المحرك الأساسي لرفع كفاءة الموظفين، وبالتالي زيادة الإنتاجية.
ومن هنا، فإنه ومن أجل مصلحة المؤسسة ذاتها من الواجب عليها إعلان خطة تعاقب الموظفين بشكل واضح وصريح؛ فهذا الأمر سيقضي على كل أسباب الشائعات، كما أنه سيلهب حماس الموظفين، خاصة أولئك الذين تخشى المؤسسة من مغادرتهم إياها.
لكن، وعلى الجانب الآخر، يجب أن تأخذ احتياطاتها جيدًا، وأن تضع دائمًا سيناريوهاتها البديلة وخططها للأحداث العادية والطارئة على حد سواء، فقد يقرر أحد المدراء الأكفاء المغادرة، وإذا لم تكن الشركة فكرت في خطة تعاقب الموظفين فإنها ستجد نفسها عُرضة لمخاطر جمة.
وأمعِن التفكير في جميع القرارات التي تتخذها؛ فكل قرار تتخذه يؤثر على ثقافة بيئة العمل. وهذا ما يجعل الأمر صعبًا، ليس لأنه لا يمكنك القيام بشيء ولكن لأن كل ما تقوم به يُوجه رسالة ما.
يكمن حل مشكلة محدودية ميزانية الرواتب المتاحة في المزايا الوظيفية، وهي شكل من أشكال التعويضات غير المالية التي تمنحها الشركة لموظفيها بحيث تعزز من تجربتهم في العمل. من أبرز هذه المزايا: